هو في المنام دال على العدد، لقوله تعالى:  "  فالتقطه آل فرعون، ليكون لهم عدواً وحزناً  ". وربما دل اللقيط على عودة الأشياء إلى ما كانت عليه، وعلى ذهاب الهموم والأنكاد، لقوله تعالى:  "  فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن  ". ثم قال:  "  فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن